الجمعة، 28 ديسمبر 2012

سورى يا جماعة

الجدول بتاعى نزل و الحمد لله و هابدا بع بكرة و هاخلص يوم 20/1 ان شاء الله هانأجل الرواية ان شاء اللخ لحد يوم 20/1 ان شاء الله و انا متأسف مرة تانية و بالنسبة للحلقتين اللى نزلوا ان شاء الله هاننزلهم تانى من الاول متشكر جدا على المتابعة و ان شاء الله نكمل بعد الامتحانات دعواتكوا معايا بقى :)

الأحد، 23 ديسمبر 2012

الجلاد 2

وقف محمود الجزار متأملا الجثة حينما قال احمد عبد العال وكيل النائب العام " أحنا هاننقل الجثة للمشرحة علشان اللى انت عارفة يا ريت يا محمود باشا تتابع الموضوع مع الطبيب الشرعى و تبقى تبلغنا على طول لما يخلص " فنظر محمود الى وكيل النيابة قائلا " تحب حضرتك أوصلك الخضار و الفاكهة قبل ما توصل البيت " فاندهش وكيل النيابة ثم تصنع المناداه على احدهم و ذهب ناحية باب الشقة فقال محمود فى نفسه " ايه العالم الزبالة ديه قال تابعنا قال " فقال الطبيب الشرعى المعاين " محمود باشا أيه الاخبار " فالتفت محمود ليتبين شخصية محدثه فوجد الدكتور أشرف البنهاوى فقال على الفور " أزيك يا دكتور أشرف عامل ايه " فقال الدكتور " الحمد لله يا باشا أيه الاخبار عندك ؟ " فقال محمود " ماشى الحال نحمده أيه الكلام فى الليلة ديه " فقال الطبيب و هو يرفع نظارته الطبية " بصراحة فى حاجة غريبة شويتين القطع باين انه تم بأيد خبير أوى ما فيش غلطة فى عملية الذبح يا باشا يعنى معلم معلم بصراحة " فقال محمود " وقت الوفاة " فقال الدكتور " دا هانحدده مع التشريح بس مبدئيا ان القتل تم من حوالى أربع ساعات و نص كده و طبعا ما فيش أى مقاومة باينة و فى نفس الوقت هانتأكد من ان القتل تم عن طريق الانتحار او لا بس من نظرتى المبدئية انه مش أنتحار لان كف الايد مش متغرق دم " فاستغرب محمود الذى قال " و أيه علاقة الايد بالدبح او الانتحار " فقال الطبيب يعنى مثلا لو القتيل انتحر كان القطع مش هايبقى بالدقة ديه و فى نفس الوقت لو كان انتحر كان غصب عنه لا أراديا مسك رقبته بعد ما دبح نفسه فأيده كانت هاتتغرق دم لكن واضح ان الدبح تم من ورا ضهر القتيل و هو واقف و دا باين من طريقة الوقعه لان السجادة عملت سحجة فى ركبة القتيل و دا بيدل انه اترزع على ركبته و بعد كده وقع " فقال محمود " دا ايه الدماغ ديه يا دكترة ما شاء الله " فضحك الطبيب قائلا " اللى عاش ياما يتعلم يا محمود باشا " فقال محمود " طيب على العموم الاسعاف وصلت و هاتاخد الجثه و هانتابع مع بعضينا مش انت اللى هاتشتغل على الجثة ديه برده " فقال الطبيب " أن شاء الله يا باشا نتقابل يلا اشوفك فى المشرحة "

الثامنة مساءا : غرفة نوم محمود :-

استيقظ محمود على صوت رنين هاتفه المحمول ليجد رقم اخته الكبرى يضىء على الشاشة فقام بالرد قائلا " يا مساء الفل يا أختى " ففوجىء بصوت أبنها يقول " أزيك يا خالو " فقال محمود " أزيك يا فنان عامل ايه انت فين دلوقتى " فقال أبن أخته " انا جايلك عالبيت علشان عايز اشوفك " فقال محمود " طيب تعالالى على القسم نقعد مع بعض "

وصل محمود الى مكتبه و جلس لمدة ربع ساعة ليجد باب المكتب يفتح بواسطة احمد سعيد أبن أخته الطالب فى السنة الثانية فى كلية الفنون الجميلة يبتسم قائلا " أزيك يا خالو " فقام محمود بأحتضانه قائلا " أزيك يا حبيب خالو عامل ايه " فقال أحمد " الحمد لله يا خالو " فقال محمود " و أمك عاملة ايه لسه زى ما هى قافلة " فقال أحمد " و الله يا خالو بتقفل أكتر يوم عن يوم " فقال محمود " ربنا معاك " فقال أحمد " انا سمعت خبر النهاردة زعلنى جدا قالولى ان الدكتور أحمد عبد اللطيف اتقتل فى شقته " فاندهش محمود قائلا " انت تعرفه يا أحمد " فقال اأحمد " طبعا دا فنان كبير جدا و كنت معاه كذا مرة فى الورشة اللى هوا بيعملها " فقال محمود " دا اتدبح زى الخرفان فى شقته و بيقولك مش أنتحار بس انا متأكد انها انتحار " فقال أحمد " لا استحالة الدكتور أحمد ينتحر دا كان أكتر واحد بيحب الحياة و كان يعرف ربنا و كذا مرة عمل حملات على الفن العارى و انه ما بيمتش بصله للفن دا كان راجل ملتزم جدا " فقال محمود " طيب هو كان ليه عداوات يا أبو حميد " فقال أحمد " لا خالص بالعكس دا كان راجل كويس جدا و بيحب كل الناس و كان صديق للشباب كلها الله يرحمه " فقال محمود " طيب هو كان متجوز " فقال أحمد " لا ما كانش متجوز يا خالو " فقال محمود بأبتسامة " يبقى كان مدورها شكله " فقال أحمد " حرام عليك يا خالى انت دايما ظنك وحش كده " فقطع حديثهم طرق العسكرى على الباب قائلا " الدكتور أشرف البنهاوى عايز يقابل حضرتك " فقال محمود " خليه يتفضل يبنى " فدلف الدكتور أشرف قائلا " دى حتة قضية سقع يا محمود بيه و عندما لمح أحمد سعيد قال " لا مؤاخذة ما اتعرفناش " فقال محمود " احمد ابن اختى الكبيرة خير مالها القضية " فقال الدكتور اشرف " الفحص المبدئى اثبت ان القتيل كان متعاطى جرعات كبيرة جدا من نوع منبهات تقريبا يعنى ما نامش بتاع تلات أو أربع ايام دا غير انه واضح انه حرقله بتاع خرطوشتين سجاير فى اليومين دول دا غير ان النصل اللى اتدبح بيه لسه مش قادرين نوصله لحد دلوقتى مش معروف خالص يا باشا " فقال محمود و هو يشعل سيجارته و دا ايه اصله ده بقى انا قولت الحفظ ضد مجهول جاى جاى " فقال الدكتور اشرف " احنا عملنا شغلنا و بكره هانودى التقرير للنيابة و هابقى اجيبلك نسخه و مالناش فيه بقى دا شغلهم مش شغلنا " و عندما هم محمود بالرد فوجىء بدخول العقيد مصطفى عبد الوهاب فانتفض محمود موديا التحية فقال العقيد بنبرة غاضبة " عملت ايه فى القضية يا محمود " فقال محمود " تمام يا باشا التقرير هايطلع بكرة و ما فيش اى متهم و نصل السلاح مش معروف " فصاح العقيد " ما تعمل ميتين ام تحريات اشتغل يبنى شوية فى ايه " فغضب محمود من التوبيخ امام أحمد سعيد فقال " تحت امرك يا افندم " فقال العقيد و هو يخرج " انا عايز متهم فى ظرف 24 ساعة مش كل قضية نطلعها ضد مجهول دا لو اتعملت برنامج مسابقات الناس هاتحلها " و قام بغلق الباب بعنف فقال محمود " بيت امك على بيت ام الرتبة اللى محكماك فينا " فقام العسكرى بالطرق على الباب قائلا " فى جريمة قتل يا محمود باشا و ما حدش هنا نبتشى و العقيد قال حضرتك تطلع " فقال محمود " ما اهو كان لسه هنا و ما قاليش حاجة" فقال العسكرى " دا جمع القوة يا باشا و عايزك تطلع و احنا تحت امرك يا باشا " فقام محمود بألقاء سيجارته فى غضب و قال " يلا بينا قدامى "

العاشرة و النصف : منزل دعاء عبد المقصود :-

جلست دعاء عبد المقصود فى شقتها الواقعة فى شارع جمال عبد الناصر تتأمل جثتها المدبوحة و هى تستنشق الهواء المحيط بها فى دفعات كبيرة موقنه بأنها أخر النسمات التى ستستطيع استنشاقها و قامت بالذهاب ناحية باب شقتها التى عبرتها بدون ان تفتح الباب لتصبح هى و العدم رفيقا طريق طويل لا تعرف نهايته و بينما كانت تخرج لمحت محمود الجزار و هو يتحدث مع جارتها سعاد فنظرت له نظرة طويلة و قامت بالمضى فى طريقها

يتبع
محمد محسن

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

الجلاد 1

أهداء :-

الى عمرو محمد خميس مرة أخرى الذى لولاه لما كنت اكتب الان
الى جميع اصدقائى الاوفياء ( محمد حمدى - مصطفى حلمى - أحمد سمير حمدى )

أى تشابة بين شخصيات الرواية و شخصيات من الواقع هو من سبيل المصادفة
المناطق المذكورة حقيقية

بسم الله الرحمن الرحيم :--


الثالثه و النصف ليلا : لجنة شرطة :-

" تمام يا أفندم وصول المعدات و جارى تفريغ المهام " قالها النقيب محمود الجزار محدثا عقيد مصطفى عبد الوهاب عبر اللاسلكى الذى رد قائلا " مهام ايه و معدات ايه يا محمود " فقال محمود الجزار " اهو بنحلل اللقمة يا افندم بدل ما أحنا خللنا من الوقفة يا باشا دا ما فيش كلب عدى علشان اوقفه حتى دا طريق مهجور و  الا أيه يا باشا " فقال العقيد مصطفى عبد الوهاب " اكيد علشان السيل اللى مبهدل الطريق العربيات خفيفة بس على العموم ساعة كده و لم اللجنه  أحنا قربنا على الفجر خلاص " فرد محمود " تمام يا باشا " و قام بأنهاء المحادثة الاسلكية ....

الثالثه و النصف ليلا : منزل أحمد عبد اللطيف :-

حدقت الجثه الخاليه من الدماء فى سقف الصالة الكبيرة المليئة بالصور الزيتية التى تمثل مناظر طبيعية مخيفة مثل الامواج الهائجة و البرق الذى يخلق وحشا من الفراغ وصولا الى صورة بالحجم الكبير لأحمد عبد اللطيف الفنان التشكيلى المعروف فى أوساط الفن و التصوير فى الاسكندرية الذى يرقد الان فى منتصف البهو الذى يضم لوحاته فى شقته فى شارع (.......) بالاسكندرية فقام بالنهوض و النظر الى جثته الخاليه من الدماء ثم قام بالذهاب الى شرفة منزله و جلس على مقعده المعتاد يتأمل مشهد البحر و الامطار تنهمر لتصنع فوضى خياليه جعلت سطح المياة يبدو كأن طبول الحروب القديمة تدب بانتظام تحته فقام بأستنشاق دفعة كبيرة من الهواء و اختفى تدريجيا حتى تلاحم مع الهواء ليصبح هو و الفراغ وجهان لعملة واحدة .

السابعة و النصف صباحا : قسم شرطة باب شرق:-

تثاءب محمود الجزار عند دخوله الى مكتبه فى داخل القسم ليجد أن أمين الشرطة يدلف مسرعا من الباب قائلا " فى بلاغ عن جريمة قتل يا باشا و المأمور عايزك " فقال أحمد الجزار " أبو أم ده صباح خرا " و قام متأففا ليجد نفسه بعد الانتهاء من سيجارته يقف وجها لوجه مع العقيد مصطفى عبد الوهاب الذى قال " روح حقق فى الجريمة ديه و ارفعلى التقرير اول ما توص ما فيش نوم الا لما تخلصها يا محمود انت فاهم " فقام محمود برفع يده و قال " تمام يا باشا "  و عزم على سب و قذف العقيد مصطفى عبد الوهاب فور أدارة وجهه

و عند وصول محمود الجزار الى الشقة المذكورة فى البلاغ وجد الجلبة المعتاده فقام بأشعال سيجارته و قام بالمناداة على أحدهم قائلا " أحكى الحكاية و أختصر قبل ما المعمل الجنائى ييجى و النيابة و ما نعرفش نقعد " فبدأ الرجل كلامه قائلا " أحمد عبد اللطيف يا محمود باشا رسام و عايش لوحدة لقيناه مدبوح فى نص الصاله و ما فيش أى أثر لسرقة و اللا مقاومة و الا حتى كسر لباب الشقة " فقال محمود " الحفظ ضد مجهول جاى فى الطريق تلاقيه أنتحر ما هما الناس ديه لاسعه كدا على طول يلا بينا نبتدى خلينا نروح ننام و لم يمهله الوقت ليكمل كلامه حيث وصل الى مكان الحادث رجال المعمل الجنائى بوجوههم العابسة الذى يعطى شعورا بأن أحدهم ذاهبا لفك طلاسم الهرم الاكبر او العثور على قارة اطلانطس و تبعهم رجال النيابة العامة ببدلهم الانيقة و سجائرهم المشتعله دائما فقال محمود الجزار " طيب اطلع انت مع البشوات و انا هاستنى هنا " و بعد صعود الجميع الى أعلى لمعاينة مكان الحادث جلس محمود على أحدى درجات السلم و قام بأشعال سيجارة ففوجىء بأحدهم يتحدث من خلفه " سمعت صوته امبارح و هو بيتخانق شكله كان زعلان " فالتفت محمود ببطىء ناحية مصدر الصوت فوجد رجل عجوزا أشيب الشعر يطل من وجهه نظرة القسوة المفرطة التى تجعلك تشعر بانه سيستل سلاحه و سيوجه عده طعنات ممزقا قلبك الى شرائح فقال محمود " و بعدين يا حاج ايه الى حصل " فقال الرجل " هاتعرف كل حاجة ما تستعجلش اللى جاى جاى و ما حدش هايعرف يوقفه دا قدر و اتكتب تفتكر ممكن يتغير سلام عليكم " فقال محمود و هو يشاهد الرجل يبتعد " دى شكلها عمارة بنت حرام عالصبح و كلها ناس لاسعه " و قام بأغراق سيجارته فى كوب الشاى الممتلىء للنصف عندما صرخ أحدهم عبر جهاز الاسلكى " الحق يا محمود باشا تعالى فوق بسرعة " ....

يتبع
محمد محسن 

السبت، 8 ديسمبر 2012

نأسف على التأخير

بصراحة و بدون تجميل فى الكلام الجهاز عندى باظ و الامتحانات اتحددت يوم 25\12

متأسف جدا و الله ان شاء الله يومين بالظبط و هانبدأ قيها انا متأسف مرة تانية

محمد محسن 

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

الجلاد

الجلاد تمت بحمد الله و بكرة ان شاء الله أولى الحلقات

يا رب الرواية تكون قد المجهود و التعب و المعلومات اللى اتجمعت عنها
انتظرونا أن شاء الله

محمد محسن