الفصل العاشر : وراء الستار
جلس كل من محمود عمران و أسامة و محمد الرفاعى فى مكتب محمود عمران بقسم شرطة (....) و بدأ أسامة الكلام بقوله " حققتوا مع عامل المشرحة ؟ " فقال محمود " قصدك أترحمنا على عامل المشرحة " فقال اسامة بنبرة خجل " أسف معلش " فقال محمد الرفاعى " أزاى جثة تتسرق مش قادر افهمها بصراحة " فقال محمود " المشرحة كانت فاضية و ما فيهاش موظفين غير العامل و العسكرى الامن العسكرى مش عارف راح فين وقتها و العامل لقيناه مقتول بخنجر فى قلبه و الجثة أختفت بس اللى هايجننى أزاى يسرق جثة معروف و يسيب جثة أحسان مع أن جثة أحسان هى اللى ممكن تدينه بشكل مباشر " فقال محمد " هو قاصد يسيبها علشان تدلنا على باقى الطريق واضح جدا انه مستمتع باللعبة أو بمعنى أدق مريض نفسى ذكاءه حاد جدا و عايز يكمل سيناريو معين للاخر " فقال محمود بنبرة غضب " ابوس أيدك انا ورايا مصيبة سودا و مش عارف هاطلع منها أزاى مش وقت اراء منطقية خالص دلوقتى " فقال أسامة " طيب و جثة أحسان حد أشتغل عليها " فقال محمود " انا طلبت تشريح مستعجل أمبارح و فى دكتور المفروض يقدم تقريره النهاردة كمان ساعات المصيبة دلوقتى فى جثة معروف و أبنه اللى جاى كمان شوية بأمر ضبط و أحضار بصراحة هو تعاون معانا كلمناه و قالنا انه هاييجى و هايوصل هنا على الساعة 10 يعنى كمان 3 ساعات هانقوله أيه " فقال أسامة " خلص تحقيقك و قوله يروح أكيد مش هايسأل على الجثة و لو سأل قوله لسه ما خلصناش شغل عليها و التصريح لسه ما طلعش " فقال محمود " أنا كده بكبر المصيبة مش بحلها يا فالح تعرف تسكت و تخرس خالص ما أسمعش صوتك " فقال محمد " كله هايبان مع تقرير الطبيب الشرعى لما يخلص أحسان " و هنا قام أحدهم بالطرق على الباب فقال محمود " أدخل " فدخل عسكرى و دب الارض بكعبى حذائه و قال " تمام يا باشا الاشارة ديه وصلت من المشرحة دلوقتى و جاية مستعجلة " ففتحها محمود على الفور و قال " الجثة رميتها عربية قصاد باب المشرحة و جريت و الجثة سليمة ما فيهاش أى حاجة و الا أى تغير " فقال محمد " يبقى هو كان عايز يقولنا انه يقدر يعمل أى حاجة و قالنا أنه عايز اللى لقيناه عند معروف تمويه علشان يشل تفكيرنا و هو أساسا مش عايز أى حاجة مش بقولك ذكاءه حاد جدا " فقال محمود " دكتور أسامة روح المشرحة شوف وصلوا لايه هناك " فخرج اسامة و قال محمود موجها كلامة لمحمد الرفاعى " أيه اللى هايتم دلوقتى " فقال محمد " هاييجى أبن معروف هاتحقق معاه و هاتفرج عنه لانه مش هو اللى عملها و انا عارف انت ليه استدعيته و عارف انه علشان تبين ان فى أجراءات بتتاخد فى القضية مش أكتر المهم انا عايز القطعة اللى لقيناها عند معروف " فقال محمود " هاتعمل بيها ايه " فقال محمد " هاحاول افك بيها اللى بيحصل علشان نقدر نعرف أول الطريق فى القضية ديه " فقام محمود بدس يده فى داخل جيب معطفة و أخرج القطعة المعدنية المعينة الشكل و قال " أتفضل لما نشوف أخرتها " و هنا قام محمد بألتقاط القطعة المعدنية و أرتدى النظارة الطبيه و قربها من عينيه و قال " دى مليانه رموز و كتابات " فقال محمود " و عليها رسومات كتيرة جدا و فيه حاجات مش باينه كمان انا قعدت أركز فيها طول الليل أمبارح " فنظر محمد نظرة ذات معنى الى محمود و قال " لسه ما بتنامش كويس برده " فقال محمود " من ساعة ما جيتلك أخر مرة من سنتين و انا مش عارف انام ساعتين على بعض فى اليوم لما خلاص جسمى اتعود على كده و طول الوقت راسى هاتنفجر من الصداع " فقال محمد " طيب ما جيتليش ليه طالما الوضع أستمر معاك كده " فقال محمود " ما رضيتش أشغل بالى و اتقل عليك هانبقى نتكلم فى الموضوع ده بعدين المهم دلوقتى هانعمل أيه " فقال الرفاعى " انا هاكلم أسامة و أقعد معاة فى المشرحة و انت خلص و تعالى علينا هناك و نشوف هانعمل أيه " فقال محمود " طيب ماشى "
و بعد منتصف النهار فى حوالى الساعة الرابعة عصرا قام محمود بالدخول الى مكتب اسامة فى مبنى الطب الشرعى فوجد محمد مستغرقا فى النوم على الاريكة المقابلة للمكتب و أسامة يقوم بكتابة بعض الملاحظات فقال فور رؤيته لمحمود " عملت ايه مع حسين " فقال محمود " أستنى لما يصحى الرفاعى و نتكلم " فقام اسامة بالذهاب ناحية الاريكة و هو يقول " ثوانى هاصحية " و هنا نظر محمود نظرة مرعبة و قال " أوعى تصحية تعالى هنا " و لكن كان الاوان قد فات فقام أسامة بهز محمد الرفاعى بصورة عنيفة قام محمد على أثرها بالانتفاض من النوم و هو يلهث و قام بأمساك أسامة من ياقته و قربه الى وجهه و قال " حد يصحى حد كده يا حيوان " فقال اسامة بنبرة خوف " فى ايه يا رفاعى انا اسامة " فقال الرفاعى و هو ينظر نظرة ذئب جائع " من حظك أنك أسامة " و قام بافلاته بصورة عنيفة و قام بمسح وجهه و قال " أستغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انا أسف يا أسامة هابقى افهمك بعدين حقك على ما تزعلش " فقال اسامة بنبرة خائفة " لا ما فيش زعل و الا حاجة ربنا يشفيك يا رب " فقال محمود " نتكلم فى المهم و الا نروح بيوتنا " فقال الرفاعى " حسين روح " فقال محمود " أه روح و أستلم جثة والده كمان " فقال الرفاعى " و الاقوال " فقال محمود " كان فى الوقت ده نايم فى حضن مراته فى القاهرة و ما يعرفش حاجة عن اللى حصل " فقال محمد " انا عرفت السلاح اللى اتقتلت بيه أحسان " فقال اسامة " و عرفت منين " فقال محمود " سيبك منه قولى أيه السلاح " فقال الرفاعى " سيف يابانى من سيوف الساموراى هو السلاح الوحيد اللى ممكن يعمل كده " فقال اسامة " لا دا تخريف التقرير جاى حالا لما نشوف بس انا متأكد أن الكلام ده تخريف " و هنا قام أحدهم بالطرق على الباب فقال اسامة " أدخل " فدلف الى الحجرة شاب فى أواخر العشرينات قال " مساء الخير انا الدكتور هشام الاسيوطى بص يا دكتور اسامة دا التقرير اللى انا كتبته فى جثة أحسان محمد محمد على الزيات الدبح تم بواسطة الكاتانا اللى هى سيف المجد عند قبائل الساموراى الدبح تم مرة واحدة و بأيد خبيرة جدا فى استخدام السيف سلخ الايد تم بخنجر حوالى 7.5 بوصة حاد الطرف من الرسم التخيلى اقدر أقول انه خنجر ب 65 جنية بيتباع عند أى محل سلاح أو مستلزمات صيد كبير الغريب أن فيه شعار قدرت أستشفه من خلال الثقوب اللى كانت تحت الوشم اللى كان على الجلد و دا اللى بيدل ان الوشم تم بصورة مؤلمة و بعدم أحترافية و من الرسم التخيلى برده اتضحلى انه وشم لوحة مشهورة لليوناردو دافنشى لوحة شائعة جدا يعنى بتمثل أنسان و انسان واقف وراه حاجة كدا محتاجة شرح بس انا قارى عنها كتير طبعا بعد كل ده كان عندى أسئلة كتير و أتريت أتحرى كده شوية و عرفت كلام بيتنطور على سلسلة جرايم غريبة و جثث بتختفى و تظهر على العموم التقرير موجود و لو أحتجتوا أى حاجة انا تحت أمركوا سلام عليكم " و عندما هم بالانصراف قام محمد الرفاعى بتوجيه الكلام قائلا " دكتور هشام تفتكر انهى جماعة فى الاتنين " فقال هشام بدون النظر الى محمد الرفاعى " أفتكر الجواب واضح جدا الجميع يسير فى الظلال أه نسيت أقولك بحاجة علمية بسيطة اقدر أقولك ان النور كان مقطوع لما أحسان اتقتلت "
و عندما غادر الكتب قال محمود موجها كلامه لاسامة " انا اتأكدت ان فى كوسه فى البلد بقى ده يبقى تحتك و أنت تبقى مدير ده شايف الولا فارس بالصلاة عالنبى جابلك الليلة فى كام كلمة عيل جايبها من الاخر عقبالك لما أشوفك زيه " فقال الرفاعى " على فكرة القاتل حظة وحش جدا اننا وقع فى طريقنا دكتور هشام هايساعدنا كتير جدا الاول فى مشوار عايزين نروحه و يا ريت يبقى فى.......
و هنا قام هاتف محمد الرفاعى بالاهتزاز فقام بتناوله و قال " رقم خاص " فقال محمود " رد و افتح الاسبيكر " فقام الرفاعى بالرد و فتح المكبر فقال صوتا باردا " النهاردة الساعة 8 فى القلعة يا ريت تبقوا متفرقين علشان نعرف نتكلم " و قام بأغلاق الخط .
وهنا نظر ثلاثتهم الى بعضهم و قال محمود عمران بعدما نظر فى ساعته " نلحق نتغدى و نشرب فنجال قهوة "
يتبع
محمد محسن
جلس كل من محمود عمران و أسامة و محمد الرفاعى فى مكتب محمود عمران بقسم شرطة (....) و بدأ أسامة الكلام بقوله " حققتوا مع عامل المشرحة ؟ " فقال محمود " قصدك أترحمنا على عامل المشرحة " فقال اسامة بنبرة خجل " أسف معلش " فقال محمد الرفاعى " أزاى جثة تتسرق مش قادر افهمها بصراحة " فقال محمود " المشرحة كانت فاضية و ما فيهاش موظفين غير العامل و العسكرى الامن العسكرى مش عارف راح فين وقتها و العامل لقيناه مقتول بخنجر فى قلبه و الجثة أختفت بس اللى هايجننى أزاى يسرق جثة معروف و يسيب جثة أحسان مع أن جثة أحسان هى اللى ممكن تدينه بشكل مباشر " فقال محمد " هو قاصد يسيبها علشان تدلنا على باقى الطريق واضح جدا انه مستمتع باللعبة أو بمعنى أدق مريض نفسى ذكاءه حاد جدا و عايز يكمل سيناريو معين للاخر " فقال محمود بنبرة غضب " ابوس أيدك انا ورايا مصيبة سودا و مش عارف هاطلع منها أزاى مش وقت اراء منطقية خالص دلوقتى " فقال أسامة " طيب و جثة أحسان حد أشتغل عليها " فقال محمود " انا طلبت تشريح مستعجل أمبارح و فى دكتور المفروض يقدم تقريره النهاردة كمان ساعات المصيبة دلوقتى فى جثة معروف و أبنه اللى جاى كمان شوية بأمر ضبط و أحضار بصراحة هو تعاون معانا كلمناه و قالنا انه هاييجى و هايوصل هنا على الساعة 10 يعنى كمان 3 ساعات هانقوله أيه " فقال أسامة " خلص تحقيقك و قوله يروح أكيد مش هايسأل على الجثة و لو سأل قوله لسه ما خلصناش شغل عليها و التصريح لسه ما طلعش " فقال محمود " أنا كده بكبر المصيبة مش بحلها يا فالح تعرف تسكت و تخرس خالص ما أسمعش صوتك " فقال محمد " كله هايبان مع تقرير الطبيب الشرعى لما يخلص أحسان " و هنا قام أحدهم بالطرق على الباب فقال محمود " أدخل " فدخل عسكرى و دب الارض بكعبى حذائه و قال " تمام يا باشا الاشارة ديه وصلت من المشرحة دلوقتى و جاية مستعجلة " ففتحها محمود على الفور و قال " الجثة رميتها عربية قصاد باب المشرحة و جريت و الجثة سليمة ما فيهاش أى حاجة و الا أى تغير " فقال محمد " يبقى هو كان عايز يقولنا انه يقدر يعمل أى حاجة و قالنا أنه عايز اللى لقيناه عند معروف تمويه علشان يشل تفكيرنا و هو أساسا مش عايز أى حاجة مش بقولك ذكاءه حاد جدا " فقال محمود " دكتور أسامة روح المشرحة شوف وصلوا لايه هناك " فخرج اسامة و قال محمود موجها كلامة لمحمد الرفاعى " أيه اللى هايتم دلوقتى " فقال محمد " هاييجى أبن معروف هاتحقق معاه و هاتفرج عنه لانه مش هو اللى عملها و انا عارف انت ليه استدعيته و عارف انه علشان تبين ان فى أجراءات بتتاخد فى القضية مش أكتر المهم انا عايز القطعة اللى لقيناها عند معروف " فقال محمود " هاتعمل بيها ايه " فقال محمد " هاحاول افك بيها اللى بيحصل علشان نقدر نعرف أول الطريق فى القضية ديه " فقام محمود بدس يده فى داخل جيب معطفة و أخرج القطعة المعدنية المعينة الشكل و قال " أتفضل لما نشوف أخرتها " و هنا قام محمد بألتقاط القطعة المعدنية و أرتدى النظارة الطبيه و قربها من عينيه و قال " دى مليانه رموز و كتابات " فقال محمود " و عليها رسومات كتيرة جدا و فيه حاجات مش باينه كمان انا قعدت أركز فيها طول الليل أمبارح " فنظر محمد نظرة ذات معنى الى محمود و قال " لسه ما بتنامش كويس برده " فقال محمود " من ساعة ما جيتلك أخر مرة من سنتين و انا مش عارف انام ساعتين على بعض فى اليوم لما خلاص جسمى اتعود على كده و طول الوقت راسى هاتنفجر من الصداع " فقال محمد " طيب ما جيتليش ليه طالما الوضع أستمر معاك كده " فقال محمود " ما رضيتش أشغل بالى و اتقل عليك هانبقى نتكلم فى الموضوع ده بعدين المهم دلوقتى هانعمل أيه " فقال الرفاعى " انا هاكلم أسامة و أقعد معاة فى المشرحة و انت خلص و تعالى علينا هناك و نشوف هانعمل أيه " فقال محمود " طيب ماشى "
و بعد منتصف النهار فى حوالى الساعة الرابعة عصرا قام محمود بالدخول الى مكتب اسامة فى مبنى الطب الشرعى فوجد محمد مستغرقا فى النوم على الاريكة المقابلة للمكتب و أسامة يقوم بكتابة بعض الملاحظات فقال فور رؤيته لمحمود " عملت ايه مع حسين " فقال محمود " أستنى لما يصحى الرفاعى و نتكلم " فقام اسامة بالذهاب ناحية الاريكة و هو يقول " ثوانى هاصحية " و هنا نظر محمود نظرة مرعبة و قال " أوعى تصحية تعالى هنا " و لكن كان الاوان قد فات فقام أسامة بهز محمد الرفاعى بصورة عنيفة قام محمد على أثرها بالانتفاض من النوم و هو يلهث و قام بأمساك أسامة من ياقته و قربه الى وجهه و قال " حد يصحى حد كده يا حيوان " فقال اسامة بنبرة خوف " فى ايه يا رفاعى انا اسامة " فقال الرفاعى و هو ينظر نظرة ذئب جائع " من حظك أنك أسامة " و قام بافلاته بصورة عنيفة و قام بمسح وجهه و قال " أستغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انا أسف يا أسامة هابقى افهمك بعدين حقك على ما تزعلش " فقال اسامة بنبرة خائفة " لا ما فيش زعل و الا حاجة ربنا يشفيك يا رب " فقال محمود " نتكلم فى المهم و الا نروح بيوتنا " فقال الرفاعى " حسين روح " فقال محمود " أه روح و أستلم جثة والده كمان " فقال الرفاعى " و الاقوال " فقال محمود " كان فى الوقت ده نايم فى حضن مراته فى القاهرة و ما يعرفش حاجة عن اللى حصل " فقال محمد " انا عرفت السلاح اللى اتقتلت بيه أحسان " فقال اسامة " و عرفت منين " فقال محمود " سيبك منه قولى أيه السلاح " فقال الرفاعى " سيف يابانى من سيوف الساموراى هو السلاح الوحيد اللى ممكن يعمل كده " فقال اسامة " لا دا تخريف التقرير جاى حالا لما نشوف بس انا متأكد أن الكلام ده تخريف " و هنا قام أحدهم بالطرق على الباب فقال اسامة " أدخل " فدلف الى الحجرة شاب فى أواخر العشرينات قال " مساء الخير انا الدكتور هشام الاسيوطى بص يا دكتور اسامة دا التقرير اللى انا كتبته فى جثة أحسان محمد محمد على الزيات الدبح تم بواسطة الكاتانا اللى هى سيف المجد عند قبائل الساموراى الدبح تم مرة واحدة و بأيد خبيرة جدا فى استخدام السيف سلخ الايد تم بخنجر حوالى 7.5 بوصة حاد الطرف من الرسم التخيلى اقدر أقول انه خنجر ب 65 جنية بيتباع عند أى محل سلاح أو مستلزمات صيد كبير الغريب أن فيه شعار قدرت أستشفه من خلال الثقوب اللى كانت تحت الوشم اللى كان على الجلد و دا اللى بيدل ان الوشم تم بصورة مؤلمة و بعدم أحترافية و من الرسم التخيلى برده اتضحلى انه وشم لوحة مشهورة لليوناردو دافنشى لوحة شائعة جدا يعنى بتمثل أنسان و انسان واقف وراه حاجة كدا محتاجة شرح بس انا قارى عنها كتير طبعا بعد كل ده كان عندى أسئلة كتير و أتريت أتحرى كده شوية و عرفت كلام بيتنطور على سلسلة جرايم غريبة و جثث بتختفى و تظهر على العموم التقرير موجود و لو أحتجتوا أى حاجة انا تحت أمركوا سلام عليكم " و عندما هم بالانصراف قام محمد الرفاعى بتوجيه الكلام قائلا " دكتور هشام تفتكر انهى جماعة فى الاتنين " فقال هشام بدون النظر الى محمد الرفاعى " أفتكر الجواب واضح جدا الجميع يسير فى الظلال أه نسيت أقولك بحاجة علمية بسيطة اقدر أقولك ان النور كان مقطوع لما أحسان اتقتلت "
و عندما غادر الكتب قال محمود موجها كلامه لاسامة " انا اتأكدت ان فى كوسه فى البلد بقى ده يبقى تحتك و أنت تبقى مدير ده شايف الولا فارس بالصلاة عالنبى جابلك الليلة فى كام كلمة عيل جايبها من الاخر عقبالك لما أشوفك زيه " فقال الرفاعى " على فكرة القاتل حظة وحش جدا اننا وقع فى طريقنا دكتور هشام هايساعدنا كتير جدا الاول فى مشوار عايزين نروحه و يا ريت يبقى فى.......
و هنا قام هاتف محمد الرفاعى بالاهتزاز فقام بتناوله و قال " رقم خاص " فقال محمود " رد و افتح الاسبيكر " فقام الرفاعى بالرد و فتح المكبر فقال صوتا باردا " النهاردة الساعة 8 فى القلعة يا ريت تبقوا متفرقين علشان نعرف نتكلم " و قام بأغلاق الخط .
وهنا نظر ثلاثتهم الى بعضهم و قال محمود عمران بعدما نظر فى ساعته " نلحق نتغدى و نشرب فنجال قهوة "
يتبع
محمد محسن